السوق السعودي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2014 بدعم الاتصالات والمواد الأساسية

اختتم سوق الأسهم السعودي تعاملات يوم الأحد مسجلاً مكاسب للمرة الرابعة على التوالي، مدفوعاً بالصعود القوي لأسهم قطاعي الاتصالات والمواد الأساسية، وهو ما قاد المؤشر العام إلى تحقيق أعلى مستوى إغلاق له منذ أكتوبر 2014، أي منذ ما يناهز 6 سنوات و7 أشهر.
أنهى المؤشر العام الجلسة عند مستوى 10548 نقطة، محققاً ارتفاعاً بواقع 28 نقطة، وهو ما يعادل نسبة 0.3 في المائة. وبلغ حجم السيولة المتداولة 12.04 مليار ريال، وذلك من خلال تداول 408.6 مليون سهم، فيما وصل عدد الصفقات المنفذة إلى حوالي 472.4 ألف صفقة.
تصدرت أسهم مصرف الراجحي وشركة "اس تي سي" قائمة الأسهم الأكثر تأثيراً ودعماً لحركة المؤشر العام، وذلك عقب ارتفاعهما بنسبة 0.6 و1.5 في المائة على التوالي، بالإضافة إلى ارتفاع سهم معادن بنسبة 2.3 في المائة.
شهدت جلسة اليوم تركيزاً ملحوظاً في التداولات على أسهم شركتي المتطورة ولازوردي، حيث سجل السهمان تداولات تجاوزت قيمتها نصف مليار ريال لكل منهما، مما جعلهما يستحوذان على ما يقارب 11 في المائة من إجمالي سيولة الجلسة.
وعلاوة على ذلك، ارتفعت أسعار أسهم 123 شركة خلال جلسة اليوم، وكان على رأسها أسهم شركة تبوك الزراعية وشركة العبداللطيف، حيث حققتا مكاسب بالحد الأعلى المسموح به، تلتها أسهم شركة المتطورة بمكاسب بلغت 7.7 في المائة، ثم أسهم كل من شركة إعادة للتأمين والشركة العالمية للتأمين، وكذلك شركة زجاج، حيث سجلت جميعها مكاسب تجاوزت 6 في المائة.
في المقابل، انخفضت أسعار أسهم 64 شركة، وعلى رأسها أسهم شركة وفرة التي هبطت بنسبة 5 في المائة، تلتها أسهم بنك ساب بنسبة 2.1 في المائة، ثم أسهم كل من شركة بترو رابغ وشركة البابطين، حيث سجلت تراجعات تجاوزت 1.5 في المائة.